الأربعاء، 24 يوليو 2013

سياسة السيسي في الدعوة للحشد: سياسة السيسي

رؤية شخصية بعيدا عن مؤثرات الفضائيات و النخبة
أعتقد أن السيسي :
1-     ليست الشخصية التي تتجه إلي إثارة الحرب الأهلية ..
2-    لا يريد أن ينزلق في معترك ما فعله المجلس العسكري في الفترة الانتقالية ..
3-    ابتعاد الشعب عن جيشه في الفترة السابقة يجعل من السيسي أن يضمد الفجوة بين الجيش و الشعب ..
4-    ما تعانيه مصر في هذه الفترة من انشقاقات و أعداء خارجية تتربص لمصر ..
5-    حاله البلد من اقتصاد و أزمة مياه و سيلان في الحالة السياسية ..
6-    فشل الأخوان في خلق مجتمع مصري متآلف و تتحمل مسئولية القيادة ..
7-    اعتقاد التيارات الدينية السياسية بأن لها أرضية عريضة من الشعب ..
8-    الفاسدين و المتلونين من رجال أعمال و نخبة .والنظر إلي مصالحهم الشخصية ...
9-    يمكنك إضافة ما تشاء من أحداث تمر بها البلد..
10-                      ما لا نعلمه من أمور تخص أمن الدولة ..
اتخاذ القرار بدعوة الشعب لحماية أراضية ووطنه و الاحتشاد في الميادين بأعداد كبيرة بعيدا عن (الرئيس المؤقت) و (نائب الرئيس) و ( رئيس الوزراء ) و (مستشارين رئيس الوزراء), فماذا يريد بهذا :-
1-    الخروج من دائرة المحاسبة و الملاحقة القضائية لما تستدعيه هذه المرحلة من العنف المفرط ..
2-    رسالة إلي العالم الخارجي بأنها ثورة شعب و ليست انقلاب عسكري .
3-    رسالة إلي التيارات الدينية بأن قاعدتهم وسط الشعب المصري قد انهارت تماما..
4-    رسالة إلي جماعة الأخوان بأنهم خارج نطاق عامة الشعب و لن يستطيعوا أن يعيشوا وسط جموع الشعب في حالة عدم تفهمهم خروج جموع الشعب لمؤازرة الجيش..
5-    السيطرة علي البلطجة و الخارجين عن القانون و من يحركونهم ..
6-    رسالة إلي السياسيين المنافقين بالابتعاد عن الصورة و إعطاء فرصة للشباب ..
أذا تم حشد الشعب بصورة عالية و أعداد ضخمة في جميع محافظات مصر .. مع الحماية المنظمة من الجيش و الشرطة .. و سلمية المظاهرات .. أعتقد أن نزول 50 أو 60 مليون مصري إلي أرض الشارع حتى لو أمام منازلهم .. سوف يرعب كل من يعادي او يحاول أن يعتدي علي كل هذه الجموع .. حتى الأمريكان نفسهم ..
و سوف يمر اليوم بسلام وبدون إراقة دماء للمعتصمين من الأخوان ومن يعاونهم .. ويبقي الخلايا الإجرامية التي هي مسئولية الداخلية و الأمن القومي بإلقاء القبض عليهم و محاكماتهم ..
أتمني أن يكون هذا السيناريو ما يفكر فيه السيسي و الرئيس و نائبه و رئيس الوزراء و مستشاريهم ..
بلاها فرح زيادة بتدخل الجيش و تشتيت انتباهه بعيدا عن واجباته الحقيقية .. وبلاها عداء للجيش بأنه سيستولي علي الحكم .. وبلاها تشنج .. وسيطروا علي عواطفكم قدر الإمكان ..
وأتمنى أن تتفهم كل التيارات هذا السيناريو .. فالكراهية تولد العداء و العداء يولد العنف .. و العنف يؤدي إلي إراقة الدماء .. اللهم أحمي مصر و شبابها .. وأحفظ دمائهم من الإراقة هباء ..